في تصاعد لحدة التوتر في الإقليم الكوري طالبت حكومة بيونج يانج السفارات بضرورة إخلاء مقرات السفارات الموجودة بها قبل العاشر من أبريل الحالي وذلك لان بعد هذا الموعد لن تكون قادرة على حمايتها نظراً لأنها مقبله على حرب طاحنة , كما اعلنت بعض الدول انها تلقت هذا الخطاب بضرورة سحب موظفيها من السفارات ولكن صيغة الخطاب تدل على انه اقتراح وهذا جعل عدم فهم الخطاب بشكل صريح , فهل المقصود منه إخلاء أو هو عدم المسئولية عن أمن السفارات.
فبالنسبة للخارجية البريطانية أوضحت انها لن تخلي مقر سفارتها بشكل سريع ولكن سوف تتمهل في هذا الامر وانها تتشاور مع بعض البلدان الصديقة خاصة دولتي فرنسا وروسيا , معربة عن صعوبة في فهم صيغة خطاب الحكومة الكورية , ومنبه بأن اتفاقية فيينا تنص على تحمل حكومات الدول مهام أمن سفارات الدول الأخرى.
أما الحكومة الفرنسية فقالت بانها لن تقوم بإجلاء رعاياها من كوريا الشمالية ولكن سوف تأخذ هذا الامر بمحمل الجد , مطالبة الحكومة بيونج يانج بعدم اثارة جارتها بأعمال استفزازية تنزر باندلاع حرب في المنطقة.