شهدت فرنسا تعدي سافر من بعض التونسيات والمنتمين لحركة تدعى ” فيمن ” والتي تتخذ من العري اسلوب للاعتراض على أي ملا يتوافق معهم , قاموا بالتعري أمام العامة وبالأخص أما المسجد الكبير في عاصمة فرنسا باريس وكانوا يحملون راية تمد بصلة إلى الجماعة السلفية في تونس والتي تتخذ من كلمة التوحيد الاسلامي شعار لها , قمن بإشعال النيران بها , في اسلوب رفض عن تقيد حرية المرأة التونسية في ظل التوجه الديني داخل المجتمع التونسي , وكانت ثلاثة فتيات تعرين منهن فرنسيتين وأخرى تونسية أمام المجسد الكبير بباريس موضحتين انهن ضد التطرف الديني في كتابة شعارات ضد العرب المسلمين وضد الاضطهاد الموجه للمرأة , إلا ان الشرطة الفرنسية قامت بإلقاء القبض عليهن بعد هذا الفعل الفاضح وخشية ان يتم الهجوم عليهن بعد إحراق راية التوحيد والتي تخص الجبهة السلفية التونسية , والجدير بالذكر بأن هناك حالة تعري حدثت شهر الماضي من احدى الفتيات التونسيات والمنتمية إلى نفس الحركة والتي تدعى أمينة تيلر وكما طالبت الجبهة السلفية برجمها على فعلها الآثم.