امام المؤتمر الذي عقد بالقاهرة والذي يحمل عنوان ” الامة المصرية لدعم الثورة السورية ” فقد قرر الرئيس محمد مرسي بقطع كافة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والنظام الحالي بسوريا , كما أمر بغلق السفارة السورية بمصر مع سحب القائم بأعمال السفارة بسوريا .
كما وجه الرئيس مرسي طلبه إلى حزب الله لابد من ترك سوريا فورا , وترك النظام السوري , كما عبر الرئيس بأن طلب الشعب السوري لابد من دعمه وذلك للحصول على حريته المنشودة , كما ان السياسة المصرية لا تتدخل بأي شأن داخلي للدول الأخرى ولكنها تتحيز لطلبات الشعوب والتي تسعى في الحصول عليها.
كما صرح الرئيس بأن الشعب السوري يتعرض لحملة شعواء تقوم على اساس التطير العرقي وهذه تعتبر إهانة للإنسان السوري , ولابد من ان السوريين يأخذون حريتهم تحت راية موحدة وكلمة واحدة .