على غرار الرئيس السابق محمد حسني مبارك عندما اعلن التنحي بعد المظاهرات التي اندلعت يوم الخامس والعشرين من يناير , اصبحت الطائرة التي من شأنها انقاذ رئيس الجمهورية في حالة الطوارئ جاهزة للإقلاع في اي وقت حسب الاجواء التي تسير بها البلاد .
لذلك فقد جهزت قوات الحرس الجمهوري طائرة عسكرية خاصة لنقل الرئيس محمد مرسي في حالة استدعى الامر بان يتم نقله خارج محيط قصر الرئاسية حرصاً على حياته من اعمال المظاهرات التي اندلعت اليوم واصبح الامر شبه خطير في الساعات الاولي من مظاهرات 30/6 والتي تريد بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعدما تفاقم الوضع على المستوى الاقتصادي والسياسي في البلاد.
ولكن المشهد الامني في محيط قصر الرئاسة اصبح مختلف إلى حد ما حيث خلى محيط اسوار قصر الاتحادية من تواجد الامن المركزي وبدأت قوات الحرس الجمهوري في التواجد بكثافة حول محيط القصر كما شوهدت الكثير من الحواجز الاسلاك الشائكة تحيط بمداخل القصر و ذلك تحسباً لتواجد المتظاهرين بشكل كبير خلال الساعات القليلة القادمة.