أوضحت دار الافتاء المصرية بان هناك فتاوى خاصة ببعض الامور قد تحدث للصائم وتكون سبب في إبطال صومه , وأهم هذه العوارض هي القيء والذي يأتي للإنسان وهو صائم و قد اوضحت دار الافتاء بأن الصائم إذا تعرض للقيء بشكل مستمر دون ان يكون هو السبب في حدوثه اصبح صيامه صحيح ولا يترتب عليه اي قضاء عن هذا الحدث , لكن من عمد على نفسه بأن يحاول القيء فقد صومه واصبح عليه القضاء وذلك طبقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ”.
أما الفتوى الاخر وهي خاصة الاغتسال في الحر حيث اوضحت دار الافتاء بأنه جائز وذلك لما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم كَانَ يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فِي رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ، فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ” وبذلك يجوز للصائم ان يغتسل في شرد الصيف والتخفيف عن الجسد من شدة الحرارة , كما ان الفتوى حددت بأن دخول الماء إلى جوف الصائم سواء من الفم أو الانف هو ما يبطل الصائم , أما ان الماء يدخل إلى الجسم عبر مسام الجلد فهذا ليس بمفطر لانه لا يدخل إلى جوف الصائم.
أما الفتوى الثالثة وهي خاصة نقل الدم حيث قالت دار الافتاء بناء على قول جمهور الفقهاء بأن نقل الدم لا يبطل الصوم لان فطر الصائم يبنى على اساس ما داخل إلى الجسم وليس ما خرج منه ولكن بشرط ان لا يؤثر هذا النقل من المتبرع سواء ضعف أو ضرر له.